251 مشاهدات
في تصنيف منوعات بواسطة (1.8مليون نقاط)
قصه الزوجة التي كانت تحضر لزوجها اكله يحبها ويقول امي تطبخ أحسن من هذا

️كانت زوجة كلما تحضر لزوجها أكلة يحبها يقول :

طيبة ، لكن أمي تطبخها أحسن من هذا ..

فتبتسم و تنظر إلى عينيه و تتمتم بعض الكلمات المرافقة لابتسامتها البريئة ..

و في كل مرة تضع عطراً جميلاً يقول لها :

راائع .. و كأنه عطر أمي ‌

فتبتسم أيضاً و تتمتم بنفس الكلمات .

و هكذا قضت كل حياتها معه تسمع كلمة :

أمي تفعل ، أمي تقول ، عطر أمي ، طبخ أمي ...

و لم تغب أبداً تلك البسمة و الكلمات

التي تتمتم بها دائماً .

بعد انقضاء 27 سنة على زواجهم .. توفيت أمه ..

بعد الدفن و انقضاء مراسيم الجنازة .

جلس الزوج وحيداً .

فذهبت إليه زوجته تواسيه في محنته.

فقال لها :

الآن أصبح طبخك كطبخ أمي ، و كلامك ككلام أمي .

و ضحكتك.. و عطرك أيضاً .

ابتسمت و قالت : لماذا ؟

فقال لها :

لقد تزوجتك في سن 27 سنة و قد مضت 27 سنة على زواجنا أصبحت متعادلة مع أمي.

فقالت : رغم أنك أستاذ في الرياضيات

إلا أنك تجهل الحساب بعد .

لن أتعادل مع أمك ما حييت .

فــــ 54 سنة من الـــعطاء لن تعادلها 27 سنة .

{ولا بزفرة } فالام باب من ابواب الجنة

لا ولن تتعادل معهآ ابدآ

ستبقى الام هي الأولى دائماً و أبداً .

فــسقطت دمعته و قبل رأسها و قال :

ألم تنزعجي يوماً من تكرار تشبيه كل شيء بأمي.

كما تفعل باقي النساء !

فقالت : لا أبداً.. بالعكس.

فقال : و ما تلك الكلمات التي كنت تتمتمينها

و لم اسألك عنها طول حياتي ؟!

فقالت : في كل مرة كنت تتذكر أمك و تقارني بها كنت أقول : " اللهم ازرع حبي في قلب ابني .

كما زرعت حب جدته في قلب أبيه " .

فحبك لها فاق كل الحدود ..

و كنت اتفاخر بك .. لأنك نلت رضاها

و علمت ابني كــــيف ينال رضـــــــــاي

اللهم اجعلنا من الذين نالوا رضا الوالدين يارب العالمين اللهم ارحم والدينا واغفر لهما ولجميع المسلمين والمسلمات.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.8مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
قصه الزوجة التي كانت تحضر لزوجها اكله يحبها ويقول امي تطبخ أحسن من هذا؟

اسئلة متعلقة

1 إجابة
سُئل يونيو 8، 2022 في تصنيف تعليمية بواسطة منصة انهض (1.8مليون نقاط)
مرحبًا بك إلى منصة انهض، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...