727 مشاهدات
في تصنيف منوعات بواسطة (1.8مليون نقاط)
قصة قطار زانيتي ١٩١١ القطار الشبح

قطار إيطاليا ١٩١١ الغريبة وهو القطار الذي إختفى، ذهب ولم يعد بكل ما للكلمة من معنى.

قطار خرج من بلد وحط في بلد آخر ولكن مدة السفر كانت قرناً كاملاً فهو القطار الذي إختفي ١٠٠ عام .

فما القصة

قصة القطار الشبح أصدقائي بدأت عام ١٩١١ وتحديداً في الرابع عشر من يوليو من ذلك العام في هذا اليوم قامت شركة زانيتي الإيطالية للقطارات بتقديم رحلة مجانية بغية التسويق لقطارها الفاخر الجديد.

هذه الرحلة كانت ستنطلق من العاصمة روما وصولاً إلى ميلان مروراً بالعديد من المحطات أبرزها نفق بطول كيلو متر واحد بين إميليا ولومبارديا.

وبالفعل في اليوم المنشود صعد على متن القطار ١٠٠ راكب بالإضافة إلى ٦ من طاقم القطار وإنطلقت صافرة القطار معلنة بدء الرحلة.

إنطلقت الرحلة والقطار يتهادى ببطء على سكته متيحاً لركابه التمتع بالمناظر الخلابة.

قبل الوصول إلى النفق تجمع عدد من الناس لرؤية القطار الجديد وعلى الجهة الأخرى أيضاً كانت جمهرة من الناس تنتظر عبور القطار للنفق .

بالفعل وصل القطار ودخل النفق الذي كان مستخدماً بالفعل من قبل قطارات أخرى سابقاً والناس في الجهة الأخرى تنتظر خمس دقائق إمتدت إلى عشر فأكثر القطار لم يخرج.

أول الظن كان أن القطار تعطل في النفق فتم إبلاغ السلطات المحلية التي حضرت ودخلت إلى النفق فما الذي وجدوه لا شيء.

لا قطار أو حتى حطام قطار فقط رجلين تم التعرف عليهما لاحقاً على أنهما من الركاب ال ١٠٦ الذين إختفوا ، هذان الرجلان كان يجلسان على السكة الحديدية في حالة من الصدمة والذهول التام.

بدأت عمليات البحث عن القطار أو أي أثر يدل عليه على طول النفق دون فائدة ترجى لا أثر لإصطدام أو أي حدث من نوع آخر.

بعد إستفاقة الرجلين من الصدمة ظن المحققون أن لغز القطار الشبح سيُحل إلا أن ما أدلى به الناجيان الوحيدان كان أبعد من الواقع بكثير.

الرجلان أخبرا المحققين أن القطار دخل إلى النفق بحسب خط سيره الطبيعي والأمور كانت على ما يرام.

إلى أن بدأ صوتاً يشبه الهمهمة بالظهور داخل النفق تلا صوت الهمهمة بحسب الشاهدين ظهور ضباب أبيض غريب وكثيف بدأ بإبتلاع القطار بكل ما للكلمة من معنى.

هذا الضباب كان يتحول بعد ملامسته القطار إلى مادة بيضاء لزجة تلتصق على هيكل القطار، إستطاع الرجلان القفز من العربة الأخيرة بالقطار قبل أن يختفي تماماً في غيمة الضباب الكثيف .

ليستفيق بعدها الرجلان وهما على الأرض وقطار إيطاليا ١٩١١ لا أثر له.

أثار تصريح الشهود حفيظة سلطات النقل وسكك الحديد فقاموا بإغلاق النفق خوفاً من الفضوليين ولعدم تكرار الحادثة ليتم خلال الحرب العالمية الثانية قصف النفق وتدميره بالكامل.

إختفى أي ذكر لقطار زانيتي ١٩١١ وما حدث له لعقد من الزمن لتعود قصته إلى الظهور بعد أن عثر أحد أقارب ركاب القطار على شهادة غريبة تعود لسجلات من العصور الوسطى خاصة بدير مودينا في إيطاليا

هذه الشهادة أو الإفادة تقول أن عربة معدنية شيطانية خرجت من دخان أسود خلف هذه العربة ٣ عربات صغيرة من هذه العربات خرج ثلاث خدم للشيطان يرتدون ملابس سوداء وبدأوا في القرع على باب الدير طالبين الدخول إلى أن الأقفال القوية الممهورة بالصليب حالت دون ذلك.

النسخة الأصلية من الإفادة الكاملة دُمرت بحسب المصادر في زلزال عام ١٩٠٨م، وما حصل عليه هذا الرجل كان جزءاً يسيراً مذكوراً في السجلات.

عاد ذكر هذا القطار إلى الإختفاء حتى عام ١٩٩١ عندما تم إستعادة قصة قطار زانيتي الإيطالي ١٩١١ القطار الشبح في جريدة أوكرانية والسبب عدة مشاهدات تؤكد ظهور قطار من العدم وإختفائه فجأة كما ظهوره في قرية بولتافا في أوكرانيا.

هذه المقالة تناولت ما أدلى به أحد عمال سكة الحديد حيث ذكر ظهور قطار من ٣ عربات مغلق الستائر وذو غرفة قيادة فارغة يسير بهدوء ساحقاً الدجاج الذي كان يجوب الطرقات.

هذه المقالة أثارت إهتمام رئيس لجنة دراسة الظواهر الخارقة في الأكاديمية الأوكرانيا ثانية ويدعى "فاسيلي لي تشاتي" تذكروا هذا الإسم جيداً سنصل إليه لاحقا.

بدأ هذا الباحث بدراسة كل ما ورد حول هذا الموضوع ليكتشف وجود إفادة لأحد أبرز الأطباء المكسيكيين.

فماذا كان فحوى إفادة الطبيب والذي كان يُدعى "جوزيه ساكسينو" أفاد بأنه قام بمعاينة ١٠٤ مرضى إيطاليين في مستشفى الأمراض النفسية في المكسيك هؤلاء المرضى أكدوا جميعهم أنهم وصلوا إلى المكسيك عبر قطار إنطلق من روما في إيطاليا ، والأغرب من هذا أن أحدهم كان بحوزته علبة السجائر مكتوب عليها صنعت عام ١٩٠٧م .

ولكن ما الغريب في هذا الغريب أن هذا الطبيب وهذه الإفادة تعود إلى العام ١٨٤٠م ، وبذلك فإن القطار إختفي ١٠٠ عام

لم تنته قصة الباحث لي تشاتي مع القطار الشبح زانيتي هنا فالرجل من شدة هوسه بالقطار قفز على متنه في آخر مشاهدة له في أول أوكرانيا في سبتمبر من نفس العام أي ١٩٩١ م .

وأمام عدد من الشهود ليختفي بعدها فاسيلي لي تشاتي تماماً من الوجود حقا مرعب!

بالطبع العديد من المشاهدات ذكرت موضوع قطار يظهر من العدم ويختفي دون أي أثر وفي بعض الأحيان تم الإفادة بأن القطار يطير في الهواء ويختفي أيضاً دون أثر.

القطار الشبح زانيتي على ما يبدو بحسب المشاهدات يهوى التنقل بين البلدان فتارة يظهر في موسكو ليختفي ويعودون الظهور في النرويج وبعدها البلقان وفي تشرنوبل أيضاً قبل فترة وجيزة من كارثة تشرنوبل النووية الشهيرة.

قصة قطار زانيتي ١٩١١ القطار الشبح تحظى برواج واسع أيضاً في الهند التي سجلت العديد من الظهور لهذا القطار بحسب مزاعم من رأوه.

والقطار دائماً ما يكون خالياً دون ركاب فهل تعتقدون أصدقائي أنا ركابه بقوا في المكسيك ولم يعلم بأمرهم أحد ؟

وهل من المعقول أن القطار ببساطة يتجول عبر فجوات زمنية ومكانية ويتنقل في عوالم متوازية!

ما هي حقيقة قطار زانيتي الايطالي ١٩١١ القطار الشبح.

بعد البحث الدقيق والقراءة من مصادر عديدة ومختلفة لم يستطع الباحثون إيجاد أي بحث علمي دقيق أو حتى بسيط حول هذا موضوع قطار زانيتي ١٩١١ القطار الشبح.

كما أن إسم الشركة الواردة في القصة المتداولة لا أثر له في سجلات تلك الفترة.

أيضاً الأسماء التي وردت إن كانت للشاهدين أو للباحث الأوكراني أو الطبيب المكسيكي أيضاً لا دليل واقعي عليها.

وحتى الباحثين والمؤرخين والصحفيين الموضوع غائب تماماً من مذكراتهم وأبحاثهم لذلك أقوى الإحتمالات بل أكثرها واقعية هو أن قصة قطار زانيتي ١٩١١ القطار الشبح لم تحدث من الأساس.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.8مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ما هي حقيقة قطار زانيتي الايطالي ١٩١١ القطار الشبح.

اسئلة متعلقة

1 إجابة
مرحبًا بك إلى منصة انهض، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...