107 مشاهدات
في تصنيف منوعات بواسطة (1.8مليون نقاط)
تأسيس الدولة العثمانية و نهاية السلاجقة ( الجزء الأول)

رغم أن السيد عثمان استطاع بفعل عزيمته و قوته و ذكائه أن يؤسس دولة قوية في الأناضول لكن يجب علينا أن لا نغفل أيضا عن دور سلاجقة الروم حيث بفضل مسنادة أرطغرل للسلطان علاء الدين كايكوباد في معركة ضد الخوارزمين إستطاع السلاجقة الإنتصار في المعركة قام السلطان بمنحه منطقة سوغوت مكافأة له على ما فعله و ضل مساندا له حيت إستقر السيد أرطغرل بقبيلته في هذه المنطقة بل إنه بدأ يفتح القلاع و ينتصر في المعارك ضد البيزنطين لصالح الدولة السلجوقية مما زاد من شأن و قيمة السيد أرطغرل في عين السلطان السلجوقي علاء الدين و منحه لقب أمير القبائل و حامي الحدود بعد أن قدم أرطغرل إخلاصه و ولائه للسلاجقة إلا أن هذا لم يكن بتلك البساطة فبعد وفاة السلطان علاء الدين كايكوباد تولى عرش الدولة إبنه السلطان غياث الدين كايكوباد عن سن صغير مما أدى بالدولة إلى الضعف و الهوان و قيام الفوضى و الإنتفاضات و التمردات و الأمور تدهورت بشكل خطير بسبب عدم قدرة السلطان على تدبير شؤون دولته بشكل جيد و تفكك الدولة إلى إمارات صغيرة هذا ما مكن المغول من سيطرتهم على الدولة السلجوقية هذا ما جعل أرطغرل يرى أنه يجب تأسيس دولة قوية لتوحيد الأناضول من جديد لذلك فبداية ضهور ملامح دولة جديدة في الأناضول كان مع السيد أرطغرل بفضل مساندته الدولة السلجوقية و المقابل الذي أخده جزاء له على هذه المعروف الذي قام به الدولة العثمانية.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.8مليون نقاط)
تأسيس الدولة العثمانية و نهاية السلاجقة ( الجزء الأول)؟

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى منصة انهض، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...