هل كان للتوسع العثماني في أوروبا أثر في تقبل العرب للتوسع العثماني في الوطن العربي
الدولة : هي كيان ذو سيادة يتكون من أرض وشعب وجيش وحكومة.
أولاً : أصل العثمانيون : ينتمي العثمانيون إلى قبيلة تركية هاجرت من أواسط آسيا ( تركستان ) إلى الأناضول (آسيا الصغرى ) هربا من المغول، وتحولت فيما بعد إلي دولة عرفت باسم الدولة العثمانية نسبة إلى أميرهم عثمان الذي إنشاء إمارة بدعم من أمير الدولة السلجوقية عام ١٢٩٩م مقابل وقوفهم معه ضد الدولة البيزنطية وبمرور الزمن تحولت تلك الإمارة إلى دولة كبرى اعتلت عرش زعامة العالم الإسلامي لقرون لاحقة.
وقد كان لبيئتهم القاسية وطبيعتهم الحربية، وخدماتهم العسكرية ، أثر كبير في علو شأنهم بين المسلمين وحلولهم محل المماليك على عرش سيادة العالم الإسلامي من مطلع القرن السادس عشر إلى مطلع القرن العشرين.
استخلص الظروف التاريخية التي نشأت فيها الدولة العثمانية ؟
نشأة الدولة العثمانية وعوامل قيامها : هناك مجموعة من العوامل التي ساعدت على نشوء وقيام الدولة العثمانية، ومنها:
۱- استفادة العثمانيين من :
أ- الموقع الجغرافي وتراث أجدادهم الاتراك الذين دخلوا الإسلام في وقت سابق وكان لهم شأنهم في الدولة العباسية.
ب- من خبراتهم السابقة كجنود وقادة جيوش في الإمارات التركية تحت نفوذ الدولة السلجوقية، مما مكنهم بعد انهيار الدولة لجوقية من تكوين قوة عسكرية ذات قدرات حربية لا يستهان بها.
ج- من نفوذ الدولة السلجوقية التي عملوا معها ضد البيزنطيين ومن سقوط الدولة السلجوقية على يد المغول والبيزنطيين ،ومن سقوط الدولة السلجوقية على يد المغول والبيزنطيين ، ومن ضعف الدولة البيزنطية، فوسعوا دولتهم على حسابهما معاً.
٢- قوة شخصية السلاطين العثمانيين الأوائل وتميزهم بالحنكة السياسية والقدرة الإدارية والطبيعة الحربية مثل السلطان محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية.
٣- تزايد قوة الجيش العثماني وقدراته العسكرية البرية والبحرية ، مما جعله بمرور الزمن من أكثر الجيوش الإسلامية كثافة وكفاءة من حيث التسليح والتدريب.
كيف استفاد العثمانيون من سقوط الدولة السلجوقية وضعف الدولة البيزنطية في إقامة دولتهم؟