مقالة ما هي الفلسفة؟ أهميه الفلسفة وأنواعها وأشهر الفلاسفة
ما هي الفلسفة pdf؟
تعريف رينيه ديكارت للفلسة؟
ما هي أهمية الفلسفة؟
تعريف العلماء لمفهوم الفلسفة؟
موضوعات الفلسفة؟
الفرق بين الفلسفة والعلم؟
انواع الفلسفة واراء العلماء فيها؟
الفلسفة توصف بأنَّها أم العلوم، أي الأساس الذي انبثقت منه كافة العلوم بشتى أنواعها، وقد يذهب البعض إلى أنَّ الفلسفة لم يعد لها أيّ فائدة أو أهمية في العصر الحديث طالما أنَّ كلّ علم قد استقل بذاته وبنى له نظريات خاصة يفسِّر من خلالها الظواهر المتعددة، ولكن ما يجب أن يُعلم أنَّ هذا الاعتقاد خاطئ وقاصر تمامًا، خاطئ نتيجة الجهل بماهية الفلسفة، وقاصر بسبب عدم فهم الفلسفة على حقيقتها، من خلال الفلسفة تتوسَّع مدارك عقولنا، وتنمو لدينا مهارة البحث والتأمل وإثارة التساؤل، وبها نعرف الحقائق ونُميَّز ونقارن وننقد ونخطئ ونصيب، ونحمي عقولنا ونُمسك بزمامها، فلا يتمكَّن أيّ أحد أن يضع فيها ما يريد ويوجهنا وفق هواه، ونسبح من خلالها في بحرٍ متلاطم من التأملات والآراء والاتجاهات بمختلف مشاربها. ويمكن القول أنَّ عدم إدراك قيمة الفلسفة في مجتمعنا يقف خلفه عدم إدراك لأهمية علم النفس تحديدًا والعلوم الإنسانية، ونتيجةً لهذا الضعف لدينا في تطوير العلوم الإنسانية والارتقاء بها نتج عنه بالضرورة إقصاء كلي للفلسفة.
تبرز أهمية الفلسفة من خلال الموضوعات التي تبحث فيها وتهتم بها، فهي تبحث في الوجود والإنسان والحياة والمعرفة والحقيقة وغيرها من الموضوعات والمسائل، بالإضافة إلى كونها تجعل الفرد في طريق لا نهاية له من البحث عن حقائق الأمور، وتلك الميزة تكفي لإبراز الدور الكبير للفلسفة في حياة الإنسان.
تعريفات العلماء للفلسفة:
1. تعريف كريستيان وولف: الفلسفة هي العلم بالممكن من حيث ما يمكن تحققه بالفعل.
2. تعريف كانت : الفلسفة هي المعرفة النظرية المستمدة من التصورات.
3. تعريف فيخته : الفلسفة هي علم المعرفة.
4. تعريف هيغل : الفلسفة هي البحث في المطلق.
5. تعريف أوبرفج: الفلسفة هي العلم بالمبادئ.
وهذا التعريف يوافق عليه الكثير من فلاسفة العصر الحديث، حيثُ يرون أن مبحثي المعرفة والمنطق يجب أن تقتصر عليهما.
ما هي أهمية الفلسفة:
1- من خلال الفلسفة تتحدد المعايير الأخلاقية كما يرى لوك.
2- في أيّ مجتمع تُحارب فيه الفلسفة، يصبح بيئةً خصبةً لنمو الأيديولوجيا، وإن كانت الفلسفة تهدف إلى إعادة الإنسان إلى إنسانيته كما يرى ريكور، فإنَّ من يحاربها فهو يحارب الإنسانية.
3- الفلسفة تحرِّر العقل، وعندما يتحرَّر العقل تجد هذا الإنسان يخرج من القطيع، حيثُ أنَّ غياب الفلسفة يؤدي إلى كثرة القطعان التي تنقاد إلى قائدها الذي يرعاها وينظِّم سيرها ويوجِّهها كيفما يشاء، مستخدمًا عصا الأيديولوجيا ليهش بها على قطيعه.
4- تجعل الإنسان في طريق مستمر من البحث؛ لأنَّها تولِّد لديه الشغف نحو البحث والمعرفة.
5. تجعل الإنسان يدرك الأمور وينظر إليها نظرةً شموليةً.
موضوعات الفلسفة:
من الموضوعات الرئيسية التي تهتم بها الفلسفة:
1. الوجود.
2. الحقيقة.
3. المعرفة.
4. القيم.
5. السياسة.
الفرق بين الفلسفة والعلم:
1- العلم وصفي (وصف الظواهر وكيفية حدوثها)، بينما الفلسفة تفسيرية (تفسير ما وصل إليه العلم).
2- العلم موضوعي يقوم على التجربة والملاحظة، بينما الفلسفة يغلب عليها الذاتية.
3. العلم يهتم فقط بالواقع وبما هو محسوس (المادة)، بينما الفلسفة تهتم بالواقع وما وراء الواقع (الميتافيزيقا)، بمعنى آخر العلم يهتم بما هو كائن وملاحظ، بينما الفلسفة تهتم بما يجب أن يكون عليه الشيء.
الفرق بين الفلسفة والأيديولوجيا:
1- الفلسفة فكر نقدي حر، والأيديولوجيا مذهب دوغمائي يقوم على اليقين التام.
2- الفلسفة عبارة عن سؤال مفتوح، بينما الأيديولوجيا جواب نهائي مغلق.
3- الفلسفة تقوم على الحوار والجدل، بينما الأيديولوجيا تستند على التبشير والتحريض.
الفلسفة اليونانية:
أشهر فلاسفة اليونان هم:
1- بروتاغوراس السفسطائي :
من آرائِه الفلسفية:
• الإنسان هو مقياس كلّ شيء.
• العقاب يجب أن يكون للردع وليس للانتقام.
2- سقراط :
من آرائِه الفلسفية:
• الأخلاق تُعدُّ من حيز العقل لا الدين.
• الفضائل قابلة للتعليم.
• المعرفة هي أساس الفضيلة.
3- أفلاطون :
من آرائِه الفلسفية:
• كلّ إنسان يسعى لتحقيق السعادة التي من أسباب تحقيقها الخلود أو الشعور به.
• سعى أفلاطون من خلال فلسفته إلى رؤية العالم كما يجب أن يكون، لا كما هو في الواقع.
4- أرسطو:
من آرائِه الفلسفية:
• يُعدُّ أرسطو هو واضع علم المنطق والمؤسس له.
• يرى أنَّ هناك عالمًا حقيقيًا واحدًا، وهو العالم الذي نعيش فيه، والموجود الحقيقي هو الشيء نفسه كما في هذا العالم.
• إيمان الناس بوجود إله يرجع إلى الإبداع الذي يشاهدونه في هذا العالم، وجماله وقوانينه المحكمة.
الفلسفة الإسلامية:
انتقل التراث اليوناني وما فيه من علوم وإسهامات إلى الحضارة الإسلامية من خلال المسيحيين في الشام (السريان)؛ وذلك لأنَّ العربَ لم يكونوا على علم باللغة اليونانية، حيثُ قامت حركة الترجمة هذه في العصر العباسي، على الرغم من أنَّه كان هناك حركة ترجمة في العصر الأموي، ولكنها كانت محدودةً.
1- الكندي: هو أول فيلسوف عربي ويلقب بفيلسوف العرب. كان اهتمامه منصبًا نحو الفلسفة اليونانية وبالأخص أعمال أرسطو.
من آرائِه الفلسفية:
• يرى الكندي أنَّه لكي يتجنب الإنسان الحزن يجب ألَّا تكون مطالبه الأمور المادية، بل يتعداها إلى الأمور العقلية.
• طهارة النفس وتجردها عن البدن يجعل الإنسان يحقق السعادة الأبدية.
2- الفارابي:
يلقب بالمعلم الثاني؛ نظرًا لأنَّه يلي الفيلسوف اليوناني أرسطو في إبداعه في المنطق والفلسفة.
من آرائِه الفلسفية:
• النفس الإنسانية ما هي إلَّا جوهر روحاني قائم بذاته، وهي جوهر الإنسان وليست عرضًا من أعراض الجسم.
• السعادة يمكن تحقيقها من خلال ممارسة الأعمال الحسنة، وذلك عن إرادة وفهم.
3- ابن رشد:
وهو فيلسوف الأندلس الكبير.
من آرائِه الفلسفية:
• الإنسان لا يختلف عن أيِّ إنسان آخر بسبب الجسم، وإنما بسبب النفس فالعملية النفسية المعرفية والإدراكية هي أساس هوية الإنسان وليس الجسم.
• الإنسان يحتاج إلى الآخرين في اكتساب الفضيلة، وهذا الاحتياج ليس من قبيل الترف وإنما هو ضرورةٌ أساسيةٌ.
الفلسفة الغربية الحديثة:
عندما بدأت شمس الحضارة العلمية العربية تميل إلى الغروب، بدأ عصر الحضارة الأوروبية، فلقد شعر الأوروبيون بتخلفهم عن العرب، فقاموا بترجمة الكتب العربية إلى اللغة اللاتينية، وكان ذلك في القرن الثالث عشر، ومع بداية القرن السابع عشر بدأ عصر النهضة العلمية الحقيقية في أوروبا، وبدأ التفكير العلمي الاستقرائي المجرد.
1- رينيه ديكارت:
هو فيلسوف فرنسي يُعتبر أبو الفلسفة الحديثة، وكان مبدعًا في علم الرياضيات.
وقد بنى ديكارت فلسفته على منهج الشك، ووضع أربع قواعد:
1- لا تقبل إلَّا الأفكار الواضحة والمميَّزة.
2- قسِّم كلّ مشكلة إلى أكبر عدد من الأقسام حتَّى تستطيع حلها.
3- رتّب أفكارك من السهل إلى الأصعب.
4- تحقَّق دائمًا بصورة دقيقة لكيلا تُغفل شيئًا.
2- باروخ سبينوزا:
هو فيلسوف هولندي يُعدُّ من الفلاسفة الذين لا يكتفون فقط بما يقولون، وإنما يعمل بأفكاره ومبادئه. لذا، تعرَّض للهجوم من بني قومه ومجتمعه نظرًا لصراحته الشديدة، حتَّى أنَّ كتابه (الأخلاق) لم يُنشر أثناء حياته، ورفض كرسي الفلسفة في هايدلبرغ؛ لأنَّ هذا المنصب الرسمي سوف يقيده.
• يؤمن سبينوزا بأنَّ الله والطبيعة واحد، بمعنى أنَّ الله الخالق قد أوجد الطبيعة التي هي انعكاس لما هو موجود فيه (الله).
• يعتقد سبينوزا أنَّه من خلال اتباع طريقة الهندسة يمكننا إنتاج معرفة دقيقة للعالم الحقيقي. لذا، كان كتابه (الأخلاق) ذو نزعة هندسية.
3- جون لوك:
هو فيلسوف إنجليزي، بعد قراءته لديكارت أصبح مهتمًا بالفلسفة، ويرى لوك بأنَّ عقل الطفل حديث الولادة كالورقة البيضاء، وأنَّ التجارب وحدها هي المصدر الرئيسي للأفكار، ويقسم مصادر التجارب إلى:
أ- أفكار حسية خارجية: مصدرها الحواس كالرؤية والسماع.
ب- أفكار ذاتية داخلية: مصدرها العقل مثل التفكير والإيمان.
4- فولتير :
هو فيلسوف فرنسي من آرائِه:
أ- الشك وضع غير مريح، ولكن اليقين حماقة.
ب- يدحض فولتير فكرة اليقين بطريقتين:
1- كلّ الحقائق والنظريات في التاريخ قد تمّ مراجعتها في وقتٍ ما، إذًا ما يبدو على أنَّه حقيقةٌ هو في الواقع أعلى من الفرضية بدرجة بسيطة.
2- يتفق فولتير مع لوك على أنَّه لا يوجد شيء اسمه أفكار فطرية. لذا، فإنَّ الأفكارَ التي يبدو أنّنا نعرفها كحقيقة منذ الولادة قد تكون فقط ثقافية؛ لأنَّها تختلف من بلدٍ لآخر.
5- إيمانويل كانط:
هو فيلسوف ألماني، أراد “كانط” أن يبرهن على وجود عالم خارجي مادي، وأنَّ وجوده لا يمكن الشك فيه، تبدأ حجته على النحو التالي:
من أجل وجود شيء ما يجب أن يكون من الممكن تحديده في الوقت المناسب، أيّ أنَّه يجب أن نكون قادرين على القول عندما يكون موجودًا وكم طوله، ولكن كيف يمكن هذا فيما يتعلق بوعينا الخاص؟
على الرغم من أنَّ الوعي يتغير باستمرار، إلَّا أنَّه يمكننا استخدام كلمة (الآن) للإشارة إلى ما يحدث في وعينا، لكن كلمة (الآن) لا تعني وقتًا محددًا، وإنما في كلّ مرة أقول: (الآن) فإنَّ الوعي يكون مختلفًا.
إنَّ القول بأنّني موجود يتطلب نقطةً محددةً في الوقت المناسب، وهذا يتطلب بدوره وجود عالم خارجي موجود بالفعل في أيِّ وقت، وعلى هذا فإنَّ مستوى اليقين بشأن وجود العالم الخارجي هو بالضبط نفس مستوى تقديري لوجود الوعي، وهو ما اعتقد ديكارت أنَّه مؤكَّدٌ تمامًا وغير قابل للشك.
• الإحساس: هو القدرة على استشعار الأشياء.
• الإدراك: هو القدرة على التفكير في الأشياء.
• يظهر الشيء في المكان والزمان فقط بقدر ما تشعر به عقولنا. لذا، فإنَّ المكان والزمان هما الطريق للإدراك الحسي.
6- فريدريك نيتشه:
هو فيلسوف ألماني. تُعتبر فكرة (موت الإله) الأكثر شهرةً بين جميع أفكار نيتشه، وهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بفكرة أنَّ الإنسان شيء يجب تجاوزه. لذا، سعى نيتشه إلى ما أسماه (الإنسان الأعلى ”السوبرمان”) من خلال فلسفته (إرادة القوة).
ولم يقصد نيتشه بهذه الفكرة (موت الإله) مجرد الهجوم على الدين، وإنما قصد القيام بشيء أكثر جرأة، ولم يكن يعني بـ (الله) فقط الإله الذي يتحدث عنه الفلاسفة، وإنما يعني جميع القيم التي نتمسك بها، حيثُ أنَّ أحد الأهداف الأساسية لفلسفة نيتشه هو ما أسماه (إعادة التقييم لكلِّ القيم)، والتشكيك في جميع الطرق التي اعتدناها من خلال التفكير في القواعد الأخلاقية ومعاني الحياة وأهدافها، ومن خلال هذا المنهج أعاد نيتشه للفلسفة وظيفتها الأساسية المتمثلة في إعادة النظر في كلِّ شيء.
الفلسفة المعاصرة
الفلسفة المعاصرة من المصطلحات التقنية التي تُفرّق بين الفلسفة الناشئة في أوروبا مُنذ نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وبين المدارس والأفكار الفلسفيّة السابقة عليها. هناك بعض المفكّرين الذين يُفرّقون بين الفلسفة المعاصرة وفلسفة الحداثة وما بعدها، بسبب الأسئلة والأفكار الرئيسة التي تَحكمت في مشاريع الفلاسفة في تلك الفترة.
نشأة الفلسفة المعاصرة
إنّ تطور الحياة في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين كان العامل الأبرز في ظهور الفلسفة المعاصرة، كما كانت المشكلة الفلسفيّة في العصور القديمة التي افتقرت إلى المعرفة العلمية تَنحصر في الإنسان وما وراء الطبيعة، ثمّ العلاقة بين الأفكار والدين في العصور الوسطى الأوروبية التي عانت من بَطشِ الكنيسة الكاثوليكية، فإنّ النهضة الصناعية في أوروبا الغربية والاكتشافات العلميّة أدّت إلى تطور الأفكار الفلسفية، لِتسود النزعات العقلانية والتجريبية. في القرن العشرين اتسعت آفاق المعرفة بشكلٍ كبيرٍ بسبب وسائل الاتصال الحديثة، الأمر الذي أدّى إلى نشأةِ العديد من المذاهب الفلسفية التي تبحث في كيفية تطور الإنسان، واكتشاف ذاته في البيئة التي يَعيش فيها.
مدارس الفلسفة المعاصرة
الفلسفة البراغماتية
رغم أنّ البراغماتية أصبحت تُشير في السياقات العامة والأحاديث الانتهازية، إلّا أنّها قائمة على فكرةٍ بعيدةٍ عن هذا، ومفادها أنّ صحة الفكرة من خطئها تعتمد على مدى المَنفعة التي تؤدّي إليها، أو بمعنى آخر أنّ الأفكار أو الأفعال التي تُسبب الضرر للإنسان هي أفكارٌ وأفعالٌ فاسدةٌ يجب تركها، ومن رواد تلك المدرسة وليم جيمس، وجون ديوي.
الفلسفة الوجودية
تدور أسئلة تلك الفلسفة وأفكارها حول الإنسان وموقعه من هذا العالم، وقد ظهرت في مرحلةِ ما بعد الحربين العالميتين اللتين راح ضحيتهما ملايين الأشخاص، في مُقابل الصراعات على الأراضي والنفوذ، ومن أهمّ روّاد الفلسفة الوجودية جان بول سارتر، الذي رأى أنَّ وجود الإنسان يَعتمد على حريته، وأنّ تلك الحرية تعني اختياره لِكلّ أفعاله دونَ قيدٍ أو شرطٍ من أيّ مؤثراتٍ خارجية كالمجتمع، أو الأسرة، أو غيرهما، إلّا أنّ مارتن هايدغر كان يرى أنّ قيمة الوجود تَنبعُ من خلال وجودِ أشخاصٍ آخرين في الحياة.
الفلسفة البنيوية
تُعتبر الفلسفلة البنيوية أو البنائية أحدث المدارس التي ظهرت في أوروبا في القرن العشرين، وكان روّادها الأوائل هم: ليفي شتروس، وفرديناند دي سوسير، وجاك لاكان، وقد اهتمّ كلٌّ منهم بتطبيق المنهج البنائي على إحدى فروع المعرفة، وتقول الفلسفة البنائية إنَّ الظاهرة الكلية أو الفكرة َتَتكوّن من طبقاتٍ مُتعددةٍ من البناءات أو الظواهر التي تتصل كلٌّ منها بالأخرى، ومن خلال تحليل تلك البناءات يُمكن الوصول إلى الحقيقة، فالمُجتمع يُمكن دراسته من خلالِ دارسةِ البناءات التي تكوّنه، وكذلك النصوص الأدبية واللغوية.