الأسس الرئيسية في كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي
الأساس الأول: الترتيب الصوتي
اهتدى الخليل بن أحمد إلى طريقة جديدة في ترتيب حروف العربية لم تعهدها العرب من قبل، معتمدا في هذا على خبرته الشخصية ومواهبه الفريدة في تذوق الأصوات والحروف، فقد عرض حروف الهجاء على أعضاء جهاز النطق لديه، وقاسها حرفا حرفا، فعرف مدارجها ومخارجها وصفاتها، ورأى أنها تبدأ من أقصى الحلق صاعدة إلى أعلى الفم حتى الشفتين، ثم جعل الحروف في مجموعات، بناء على مابين كل مجموعة من تقارب وتشابه.
ذكر الصاحب بن عباد ت ٣٨٥هـ / ٩٩٥م) في معجمه المحيط في اللغة أن الخليل لما هم بجمع كلام العرب أجال فكره فيما يبني عليه كتابه ويدير عليه أبوابه فنظر في الحروف كلها وذاقها ووجد مخرج الكلام كله من الحلق (۳).و طريقة الخليل في ترتيب الأصوات هي ع ح هـ خ غ ق ك / ج ش ض ص س ز ا ط د ت ظ ذ ت ا و ل ن ف ب م / و ای همزة.
بدأ الخليل الخطوة الأساسية الأولى لتأليف معجم العين بإيجاد هذا الترتيب الذي يقوم على أساس مخارج الحروف وهو ترتيب علمي للحروف العربية، يختلف عن طريقة (أ، ب، ت، ث ) التي وضعها نصر بن عاصم على أساس تشابه الحروف في الشكل من غير أساس علمي، وطريقة أبجد هوز التي هي في الأصل مأخوذة من لغة غير عربية ليس فيها قسم من الحروف العربية وكأن الخليل قد أراد بهذا العمل أن يرد الاعتبار للغة العربية وللعرب بإيجاده طريقة جديدة لترتيب الحروف العربية مستمدة من العربية نفسها ومبنية على أساس علمي. وقد تأثر كثير من واضعي المعاجم العربية القديمة بالخليل وساروا على نهجه في تأليف معاجمهم، فابن دريد ت (۳۲۱ هـ / ۹۳۲م) في الجمهرة أخذ من الخليل نظام التقليبات و تقسيم الكلمات إلى أبنية ثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية، ولكنه خالفه في اتباع الترتيب العادي الألف بائي عند تقسيم الكتاب إلى أبواب، و عند البحث عن الألفاظ فيه، فقد رأى أن ترتيب نصر بن عاصم أسهل على الناس من ترتيب الخليل ووضع أبو على القالي (ت ٣٥٦هـ / ٩٦٦م) معجم البارع على نحو قريب من منهج الخليل، ولكنه وضع الأحرف الذلقية ل ر (ن) في الترتيب قبل الأحرف اللثوية (ظ) ذت) وقدم الراء على اللام. ووضع الأحرف النطعية (ط د ت) قبل الحرف الأصلية (ص) س (ز) وقدم الزاي على السين. وبدأ ترتيبه بالهاء ثم الحاء ثم العين في المرتبة الثالثة. وقدم الضاد على الجيم والشين وسار على نحو ما سار عليه الخليل في الأبنية بشكل عام.
ووضع أبو منصور الأزهري (ت ۳۷۰ هـ / ۹۸۰م) معجمه تهذيب اللغة ولم يخالف الخليل في ترتيب الحروف على أساس المخارج على الرغم مما عرف عنه من تحامل شديد على العين. ووضع ابن سيده الأندلسي (ت ٤٨٥هـ / ١٠٩٢م) معجمه المحكم والمحيط الأعظم، و قد اقتفى أثر الخليل في العين من حيث الأبنية ومن حيث الترتيب القائم على المخارج. فكل هذه المعاجم تأثرت بالعين، ولم تخالفه إلا في أمور غير أساسية : كاختيار ابن دريد الترتيب الهجائي العادي لسهولته وشيوعه، ومخالفة بعض هذه المعاجم ما عليه العين في بعض مسائل تقسيم الأبنية، وبعض الزيادات والاستدراكات.
يلاحظ هنا أن الخليل وزع الأصوات على مخارجها ونسب كلا منها إلى حيز معين في جهاز النطق، ولكنه لم يفعل هذا مع الألف والياء والواو والهمزة، فلم يربطها بمخرج من هذه المخارج ولم ينسبها إلى أي منها، وإنما نسبها إلى الهواء. حينما قال: في العربية تسعة وعشرون حرفاً صحاحاً، لها أحياز ومخارج منها أربعة أحرف جوف، وهي الواو والياء والألف اللينة والهمزة، وسميت جوفا لأنها تخرج من الجوف فلا تقع على مدرجة من مدارج اللسان أو الحلق أومدرجة اللهاة، إنما هي هوائية.
و من الواضح أن الخليل قام بوضع هذه الأصوات في حيز واحد ونعتها بالهوائية بعد أن نظر إلى أهم خاصية موجودة فيها وهي حرية مرور الهواء أثناء النطق بها، فلا عائق يقف في طريقها ولا يمنع هواءها شيء، وإذا كان لابد من نعتها فنعتها بالهوائية أمر مسوغ بناء على كيفية مرور الهواء عند النطق بها. وهذا لا يتناقض مع ما قرره المعاصرون من أن الحركات تعتمد على أوضاع اللسان وشكله عند النطق بها، فالحركات تتميز عن الصوامت بناء على أساس كيفية مرور الهواء. ولكن وضع الهمزة مع الألف والياء والواو ونسبتها إلى الهواء ليس صحيحاً إلا عند تسهيلها؛ فالهمزة عند تحقيقها تخرج من الحنجرة ولا تكون حينذاك هوائيه.
نستنتج من ترتيب الخليل للحروف على المخارج كما جاء في العين أن فيه تداخلاً بين الهمزة والألف بسبب ما بينهما من تشابه وقرب و أنه لا يميز بين الياء التي تكون صوتا صامتا و الياء التي تكون كسرة طويلة. ومن المؤكد أن سيبويه (ت ١٨٠هـ / ٧٩٦م) لم يكن ليفوته مثل هذا اللبس والتداخل الذي وقع في العين فيما يتعلق بترتيب الهمزة والألف والياء والواو، فوضع ترتيبا للحروف على أساس المخارج، عندما تناولها في باب الإدغام من الكتاب، و خالف شيخه في بعض الجوانب من ترتيب الحروف العربية على أساس مخارجها، ومن أهم ما خالف فيه شيخه الخليل: أنه جعل الواو بعد الباء والميم في الترتيب، وقال: إن مخرجه من بين الشفتين مع كل من الباء والميم. وقرر أن الياء من وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك الأعلى في حيز الجيم والشين وبدأ ترتيبه بالهمزة، ثم الألف ثم الهاء وهي من أقصى الحلق. ومخالفة سيبويه للخليل في مثل هذه المسائل لا تعني بالضرورة أن الترتيب الذي جاء في كتاب العين لا يمثل ترتيب الخليل بدقة وأن الذي يمثل ترتيب الخليل هو الترتيب الذي في الكتاب لسيبويه ؛ لأن سيبويه تلميذ الخليل وناقل علمه، ففي هذا القول تجاوز لبعض الحقائق التي لا يختلف فيها الدارسون، وأولها أن سيبويه علم كبير من أعلام الدراسات اللغوية في العربية وأحد أشهر علمائها على الإطلاق، ومن كان في علم سيبويه فلا بد أن يكون له من الآراء والاجتهادات العلمية التي تميزه عن غيره، وفي كتب النحاة أمثلة كثيرة على مخالفة التلاميذ لأشياخهم في مسائل وأبواب ، وما خالف فيه سيبويه شيخه الخليل في النحو له مواضع في الكتاب. ويظهر من هذه المواضع أن سيبويه خالف الخليل في مسائل عدة، وليس في الترتيب الصوتي للحروف العربية فقط. ومن جهة أخرى فإن الخليل لما بدأ معجمه بالعين لم يكن يغيب عنه أن الهمزة تسبقها في المخرج كما قرر هذا حين قال: وأما الهمزة فمخرجها من أقصى الحلق لكنها مهتوتة مضغوطة إذا رف عنها لانت فصارت الياء والواو والألف عن غير طريقة الحروف الصحاح. ولهذا لم يبدأ معجمه بحرف الهمزة لأنها صوت معرض للتغيرات مثل الحذف والتسهيل والهاء صوت مهموس خفي فيها هتة، و هي تبدل من الهمزة. وقد يعود الفرق بين الخليل وسيبويه في ترتيب الحروف على أساس المخارج إلى أن الخليل كان يريد وضع ترتيب المعجمه فاختار أن يبدأه بالعين لسبب فني، وسيبويه لم يكن يريد تأليف معجم وإنما نظر إلى العين نظرة صوتية محضة بعيداً عن الاعتبارات الفنية التي كانت عند الخليل حينما وضع حرف العين قبل جميع الحروف وسمى بها معجمه.
إن ما قام به الخليل في وضع العين يمثل جهداً علمياً أصيلاً بكل المقاييس، ولا يضيره أبداً زعم من زعم بأنه أخذ فكرته من الهنود وطبقها على العربية، فما في العين من أصالة علمية كبيرة، وما للخليل من جهود علمية أصيلة مبتكرة في العروض والقوافي و الترقيم والنحو والصرف وضبط الكتابة العربية نطقاً وكتابة يثبت عبقريته الفذة وذكاءه الخارق في اللغة العربية وعلومها، ثم إن فترة النشاط المعجمي الكبير للهنود كانت في القرن الثاني عشر، أي أنها جاءت بعد أن ألف العرب معاجمهم وأولها العين للخليل، و لم يكن للهنود نظام مثالي يحتذى في وضع المعاجم؛ لأن المعاجم عندهم وضعت لتحفظ غيبا، وصيغت صياغة شعرية لتسهيل الحفظ، وما كانت تسمى معاجم، ولم تظهر لهم معاجم بالمعنى العلمي إلا في وقت متأخر، والمعجم العربي منذ نشأته كان يهدف إلى تسجيل المادة اللغوية بطريقة منظمة، وهو بهذا يختلف عن كل المعاجم الأولى للأمم الأخرى، التي كان هدفها شرح الكلمات النادرة أو الصعبة. وترتيب الخليل مختلف عن ترتيب الهنود بشكل كبير، فالخليل بدأ بالسواكن، والترتيب الهندي بدأ بالعلل، وفي الترتيب الهندي وضعت أصوات الصغير في آخر الحروف السواكن، وما يقابلها من أصوات الصغير في ترتيب الخليل جاءت وسط الترتيب، والياء، والراء، واللام عندهم من أشباه أصوات العلة، وجاءت متتالية على النحو السابق، والياء حرف علة في ترتيب الخليل، ومفصولة عن اللام والراء، فلا تطابق بين الترتيب الخليلي للأصوات وبين ترتيب الهنود الأصوات لغتهم. ولا دليل على أن الخليل كان يعرف الهندية، أو أنه سافر إلى الهند، أو اتصل بتراثهم، فقد هاجر من عمان إلى البصرة وهو فتى صغير، لا يمكن لمثله أن يكون قد اطلع على طريقة الهنود في ترتيب أصوات لغتهم، هذا لو افترضنا جدلا أن القرب الجغرافي لبلده عمان، يمكن أن يساعد على هذا.
من جهة أخرى لم يثبت أن العرب قد ترجموا علوم الهنود في زمن الخليل، ولم يثبت من مقارنة عمل الخليل بعمل الهنود أنه نقل منهم، أو أن عمله مطابق لعملهم، وإنما هناك تشابه بعيد في الاعتماد على المخارج في ترتيب الأصوات، لا يمكن الاعتماد عليه في إثبات التأثر والتأثير بين الخليل والهنود، وليس هناك احتمال لوجود تأثير هندي على العرب في تأليف المعاجم، فلا يصح أن يعتمد على السبق الزمني في إثبات التأثر، فالعقل البشري واحد في أي بقعة من العالم وما يهتدي إليه شخص هنا قد يهتدي إليه آخر هناك دون أن يعرف أحدهما عن الآخر شيئا، ولذا يتشابه العملان وقد يتطابقان، ويكون كل منهما أصيلا ومبتكرا.
والحق أن الاختراعات والابتكارات وليدة الحاجة للتطور، الذي لابد منه لاستمرار الحياة وتقدمها، وقد نشأت العلوم العربية في ظل الحاجات الملحة التي فرضتها المتغيرات الكثيرة التي طرأت على حياة الإنسان العربي الذي أصبح صانعا للحضارة وقائدا لركبها بعد أن جاء الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - من أمته، ونزل القرآن بلغته، وكان الخلفاء وقادة الدولة، ورجالاتها من العرب المؤمنين بضرورة بناء الدولة وتطويرها فلم تنزل العلوم المختلفة، والابتكارات الكثيرة التي ظهرت في الحضارة العربية الإسلامية، بمظلة يونانية ولا سريانية.
الأساس الثاني: اعتبار الأبنية
إن ما أتى به الخليل في العين يثبت بجلاء عبقريته وذكاءه الشديدين، فقد أيقن بأن جمع ألفاظ لغة لم تجمع من قبله، أمر غير ممكن بالطرق العادية المألوفة، لأن أهل هذه اللغة منتشرون في الأمصار والبلدان، وهم متفرقون في مساحات شاسعة من آسيا وإفريقيا، وبعض أماكن أوربا.
فكان لزاما عليه التفكير بوسيلة تمكنه من جمع اللغة، فكان أول ما لاحظ في هذا أن مواد اللغة العربية محصورة في أربعة أبنية، أو أربعة أصناف، صنف مكون من كلمات تتكون من حرفين أصليين، وصنف مكون من كلمات مكونة من ثلاثة حروف، وصنف مكون من كلمات تتكون من أربعة، وصنف مكون من كلمات مكونة من خمسة حروف، ولا تزيد، وما زاد على ذلك فهو من الحروف الزائدة، ولا يخرج عن الأبنية الأربعة. قال الخليل في مقدمة العين كلام العرب مبني على الثنائي، والثلاثي، والرباعي والخماسي، فالثنائي على حرفين نحو قد لم هل لو بل، ونحوه والثلاثي من الفعال نحو قولك: ضرب خرج دخل مبني على ثلاثة أحرف. والرباعي من الأفعال نحو : دحرج، هملج، قرطس مبني على أربعة أحرف. والرباعي من الأسماء مثل عبقر، وعقرب وجندب. والخماسي من الأفعال نحو اسحنكك و اسحنكل واقشعر، واسبكر، مبني على خمسة أحرف. ومن الأسماء الخماسية: سفرجل، وهمرجل، وشمردل، وكنهبل، وقرعبل، وعقنقل، وقبعثر. ثم قال: وليس للعرب بناء في الأسماء ولا في الأفعال يتكون من أكثر من خمسة أحرف، فمهما وجدت زيادة على خمسة أحرف في فعل أو في اسم فاعلم أنها زائدة على البناء وليست من أصل الكلمة. وهذه الأبنية موزعة على الأبواب كما يلي: العين من الثنائي ۲۰ بابا، ومن الثلاثي ١٨٤ بابا، ومن الرباعي ۲۷۹ كلمة، ومن الخماسي ٢٣ كلمة الحاء فيه من الثنائي ١٥ بابا، ومن الثلاثي ١٤٩ بابا، ومن الرباعي ١٥ بابا تضم ۱۱۷ كلمة ومن الخماسي 9 كلمات والهاء فيه من الثنائي بابا ۱۸ ، ومن الثلاثي ،۱۲۷، ومن الرباعي ۱۳۱ كلمة، ومن الخماسي 7 كلمات الخاء فيه من الثنائي ١٦ بابا، ومن الثلاثي ۱۲۱ بابا، ومن الرباعي ۱۳ بابا تضم ۸۰ كلمة، ومن الخماسي كلمات الغين فيه من الثنائي ۱۷ بابا، ومن الثلاثي ٩٦ بابا، ولا رباعي أو خماسي القاف فيه من الثنائي ۱۷ بابا، ومن الثلاثي ۱۰۱ باب ومن الرباعي ۱۳ ، تضم ۱۰۱ كلمة، ومن الخماسي كلمات الكاف فيه من الثنائي ۱۷ بابا، ومن الثلاثي ٨٥ بابا، ومن الرباعي ۱۰ أبواب تضم ۳۸ كلمة، ومن الخماسي كلمة واحدة.
الجيم : فيه من الثنائي ۱۳ بابا، ومن الثلاثي ٧٤ بابا، ومن الرباعي ٤٤ كلمة، ومن الخماسي 3 كلمات الشين فيه من الثنائي ١٦ بابا، ومن الثلاثي ٦٣ بابا، ومن الرباعي ٥٩ كلمة، ومن الخماسي ٣ كلمات الضاد وفيه من الثنائي ٨ أبواب، ومن الثلاثي ۳۱ بابا، ومن الرباعي ١٢ كلمة ولا خماسي الصاد وفيه من الثنائي 8 أبواب، ومن الثلاثي ۳۱ بابا، ومن الرباعي ١٢ كلمة. السين: وفيه من الثنائي ٩ أبواب، ومن الثلاثي ٤ أبواب، ومن الرباعي ٤٣ كلمة، ومن الخماسي ٣ كلمات الزاي فيه ٧ أبواب من الثنائي، و ٢٦ بابا من الثلاثي، وبابان من الرباعي يضمان 7 كلمات، و ٣ كلمات من الخماسي الطاء فيه من الثنائي 7 أبواب، ومن الثلاثي ٣٠ بابا، ومن الرباعي ۱۱ كلمة، ولا خماسي الدال وفيه من الثنائي 7 أبواب، ومن الثلاثي ۲۷ بابا، ومن الرباعي ٤ كلمات التاء وفيه من الثنائي ٦ أبواب، ومن الثلاثي ۲۳ بابا، ومن الرباعي كلمة واحدة، و لا خماسي الظاء وفيه من الثنائي ٦ أبواب، ومن الثلاثي ١٤ بابا، ولا رباعي أو خماسي الذال وفيه من الثنائي ٦ أبواب، ومن الثلاثي ۱۸ بابا، ومن الرباعي كلمتان، ولا خماسي.
الثاء: وفيه من الثنائي ٦ أبواب، ومن الثلاثي ۱۷ بابا، ومن الرباعي كلمتان، ولا خماسي الراء وفيه من الثنائي ٤ أبواب، ومن الثلاثي ٢٤ بابا، و لا رباعي أو خماسي اللام وفيه من الثنائي 3 أبواب، ومن الثلاثي ١٠ أبواب، ولا رباعي أو خماسي النون وفيه من الثنائي 3 أبواب، ومن الثلاثية أبواب، ولا رباعي أو خماسي الفاء 3 كلمات من اللفيف الباء : وفيه باب واحد من اللفيف يضم ۱۲ كلمة الميم وفيه باب واحد من اللفيف يضم ١٥ كلمة باب الحروف المعتلة : وفيه باب واحد يضم ۱۲ كلمة، وهو آخر باب في معجم العين. فالعين كتاب صرفي من جهة تركيزه على أبنية الألفاظ وتقسيمها في المعجم على أساس الأبنية.