106 مشاهدات
في تصنيف تعليمية بواسطة (1.8مليون نقاط)

العوامل التي تتحكم في نمو النباتات

عدد عوامل البيئة التي تؤثر على نمو النبات؟ 

عدد المصادر التي يتحصل منها النبات على غذائه؟

اشرح باختصار عن الاخطاء في التغذية؟

تعتبر عملية التمثيل الضوئي إحدى قدرات الخالق التي أعطاها للنباتات ، وهو أسلوب معيشة تقوم بموجبه النباتات الخضراء باستخدام ما يأتي :

1- الطاقة المستمدة من ضوء الشمس ( ضوء وحرارة ).

2- ثاني أكسيد الكربون من الهواء المحيط.

3- ماء الري الذي يمتصه النبات من التربة مع الأملاح المتوافرة بها.

4- المادة الخضراء من أوراق النبات ( الكلورفيل ). وتقوم بتحويل هذه المواد إلى :

١- اكسجين يساعد على الحفاظ على نسبة الأكسجين في الهواء لتنفس النبات والكائنات الحية الأخرى.

٢- إنتاج سكر يستعمله النبات في نموه أو اختزان الأوراق ما يزيد عن حاجتها منه على هيأة نشا. لذلك تجد النباتات تتأثر بعوامل ( الضوء والحرارة والماء والرطوبة والتغذية ) ، ويلزم توفيرها حتى تساعد النباتات على تأدية وظيفتها.

عوامل البيئة التي تؤثر على نمو النباتات :

أولا : الضوء :

الضوء من العوامل الأساسية التي يجب توافرها للنبات ، فهو العنصر الأساسي العملية البناء، ولكل نبات احتياجاته بقدر معين وتبعاً لاحتياجات النباتات إلى الضوء قسمت النباتات إلى :

1- نباتات الظل :

تحترق أوراقها إذا وضعت تحت أشعة الشمس أو تصفر وتجف نتيجة لسرعة التنفس، وسرعة هدم الصبغة الخضراء فيها ( الكلورفيل ) لذلك فإن أفضل مكان لهذه النباتات هو حفظها في الظل.

2- النباتات ذات الأوراق الملونة :

تحتاج إلى ضوء الشمس غير المباشر حتى تزهو الوانها.

3- النباتات المزهرة :

يتأثر نمو أزهارها بطول فترة الإضاءة ، وقسمت حسب طول فترة الإضاءة إلى ثلاثة أقسام :

1- نباتات النهار الطويل ( نباتات الليل القصير) نباتات تحتاج إلى فترة ضوئية أطول من (۱۲) ساعة ).

2- نباتات النهار القصير ( نباتات الليل الطويل ، نباتات تحتاج إلى فترة ضوئية أقل من ١٢ ساعة.

3- نباتات متعادلة لا يتأثر إزهارها بطول الفترة الضوئية. 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (1.8مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
أمور ناشئة عن الضوء :

هناك أمور يجب مراعاتها في عملية الإضاءة هي :

• تزداد سرعة استطالة الساق كلما قلت شدة الضوء ، وبعد ذلك يحتاج النبات إلى ضوء شديد لتزداد صلابة الساق - وسمك الأوراق.

• يتسبب وضع النباتات المزهرة في الأماكن المظللة في تأخير إزهارها ، لكن قد تتحسن صفات ازهارها.

• تؤدي زيادة الضوء لبعض النباتات إلى التواء حواف الأوراق إلى أسفل وتظهر الأوراق بلون باهت ، وتقتضي هذه الحالة نقل النباتات المكان أقل إضاءة بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.

• تؤدي قلة الضوء لبعض النباتات لضعف النمو وعدم تكون براعم زهرية وتكون الأوراق الجديدة صغيرة الحجم، وفي هذه الحالة تنقل النباتات إلى مكان أكثر إضاءة.

ثانياً : درجة الحرارة:

تحتاج النباتات إلى درجة حرارة مناسبة ، وعموماً تختلف درجة الحرارة من نبات لآخر ومن مرحلة من مراحل النمو المرحلة أخرى من نمو نفس النبات ، وكقاعدة عامة فإن الحرارة المعتدلة مناسبة للنمو فإن ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل يؤدي إلى سرعة تنفس النباتات ، فيستهلك النبات كميات أكبر من الغذاء للتنفس ، ولا يبقى ما يكفيه للنمو ، وقد يتجمد بروتوبلازم الخلية قيموت النبات كما يؤدي ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل إلى ذبول واصفرار الأوراق، خصوصاً السفلية منها. وعموماً نجد أن النباتات الخشبية أكثر تحملاً للحرارة المرتفعة من النباتات العشبية.

ثالثا : الماء والرطوبة :

لكل نبات احتياج معين من الماء والرطوبة حسب ظروف تأقلمه في بيئته الطبيعية فالنباتات المائية كالأرز ونصف المائية ليست في حاجة إلى تخزين الماء لتوافرها في بيئتها ، أما الصبارات فتحتفظ بكمية كبيرة من الماء بداخلها حتى تتحمل ظروف العطش، والنباتات كبيرة الأوراق تفقد كمية أكبر من المياه والنباتات المزهرة في فترة تزهيرها تحتاج إلى كمية أكبر من المياه التي تحتاجها فترة سكونها.

هذا بالنسبة لنوعية النباتات ، أما بالنسبة لفصول السنة ففي الشتاء تنخفض درجة الحرارة، وتنخفض نسبة التبخر وتزيد نسبة الرطوبة ، ولذلك لا تفقد النباتات الماء بسرعة ، ولذا يلزم الإقلال من كميات ريها وتباعد فترات الري. وفي الصيف ترتفع درجة الحرارة ، وتقل نسبة الرطوبة وتفقد النباتات كمية كبيرة من مياهها ، لذا يلزم زيادة كميات مياه الري وتقليل فترات ربها ، مع مداومة رشها برذاذ مالي ، كل ذلك للسماح للنباتات بتوفير الحد المناسب من المياه في أنسجة النباتات لتنشيط دورته داخل أجزائه وهناك بعض الأخطاء في ري النباتات يجب تجنبها وهي :

١- زيادة كمية مياه الري :

ينتج عنها تجعد الأوراق وارتخاؤها وتحول الأوراق إلى اللون البني ، ويتبع ذلك تساقط عام للأوراق. وقد تتسبب زيادة الري وسوء الصرف للماء الزائد في تعفن السوق والجذور وتدهور النبات بصورة عامة ، وتعالج هذه الحالة بايقاف الري وينقل النبات فوراً إلى أصيص آخر ، ويراعى وضع طبقة من الحصى وبقايا أوراق النباتات المتحللة في قاع الأصيص لتحسين عملية الصرف.

٢- عدم كفاية مياه الري :

ينتج عنها أيضا تجعد الأوراق وتلوينها باللون البني وتساقطها ، وتعالج بغمس الأصيص في الماء حتى تخرج فقاقيع الهواء من تربتها مع إزالة الأوراق الذابلة.

رابعا : تغذية النباتات :

تعتبر التغذية من أهم العوامل الأساسية لنمو النباتات وإنتاجها ، حيث يؤثر امداد النباتات بالماء والغذاء على درجة نمو النباتات ( ضعفاً أو قوة ) بجانب عوامل البيئة الأخرى.

ولا يمكن أن تنمو النباتات بدون غذاء تكونه النباتات في أجزائها من العناصر الغذائية التي تمتصها من التربة ، فإذا حدث أن قلت هذه العناصر واتجه النبات إلى تكوين أوراق جديدة - فإن الغذاء المتكون في الأوراق السفلي ينتقل إلى الأوراق الجديدة ، وتصفر الأوراق السفلى وتجف. وبالعكس إذا توافرت العناصر الغذائية بالتربة فإن النباتات تكون منها غذاءها بوقرة تستهلك منها جزءاً في بناء أنسجتها ، وجزءاً آخر في التنفس، وما يتبقى يختزن في أعضاء النباتات . وتحصل النباتات. على العناصر الغذائية اللازمة لها من ثلاثة مصادر في التربة المزروعة بها وهي :

1- المواد العضوية : وهي من أهم مصادر تغذية النباتات ولكنها تمر بعدة مراحل قبل أن يستفيد منها النبات ، إذ لابد أن تتحلل إلى مواد ذائبة ؛ كي تمتصها جذور النباتات، ويعتبر النشاط البكتيري هو العامل الأساسي لتحللها .

2- الأملاح المعدنية (غير الذائبة : كاملاح الفوسفات والحديد المترسبة في التربة ، وهذه تتحول إلى أملاح ذائبة بتأثير الأحماض التي تتكون داخل التربة.

3- الأيونات العالقة : عند التسميد بأحد الأسمدة النتروجينية كنترات الأمونيوم مثلا تذوب هذه الأسمدة في ماء الري، وتتأين إلى أيون أمونيوم موجب ، وأيون نترات سالب ويستفيد النبات من أيون النترات بعد تحويلها إلى أملاح معدنية ذائبة في الماء ، ومن أيون الأمونيوم بعد تأكده إلى نشرات بواسطة أحماض التربة.

بعض الأخطاء في التغذية لنباتات :

1- زيادة التسميد :

ينتج عنه سرعة النمو الخضري مع عدم تكوين أزهار للنباتات المزهرة ، وقد تتحول أطراف الأوراق إلى اللون البني.

علاج هذه الحالة هي :

• تضبط كمية الاسمدة التي تعطى للنباتات ، مع تكرار مرات الري وصرفها جيداً لإذابة الأسمدة الزائدة.

• استعمال سماد تقل فيه نسبة النتروجين.

2- عدم كفاية التسميد :

ينتج عنه ضعف نمو النباتات في مواسمها واصفرار عروق الأوراق ويبهت لونها، وعلاج هذه الحالة يقتضي إمداد النباتات بكميات من الأسمدة باتزان دون تركيز محلوله.
0 تصويتات
بواسطة (1.8مليون نقاط)
اشرح باختصار عن الاخطاء في التغذية؟

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى منصة انهض، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...