العولمة ومظاهرها الإقتصادية
ما هي مظاهر العولمة الاقتصادية؟
عدد آثار العولمة الإقتصادية على الدول النامية؟
عرف العولمة واذكر آثارها؟
بحث المظاهر الاقتصادية للعولمة؟
أولا : مفهوم العولمة :
العولمة تضم عددا من المفاهيم المتداخلة المتعلقة بشتى مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والدينية ، إذ أن غاية العولمة نشأة مجتمع عالمي مغاير لوضع المجتماعات المحلية يكون أساسه قيماً جديدة لا علاقة لها باللغة أو الدين أو الوطن ، مجتمع يكون انتماؤه لشبكات الاتصال والمعلومات الالكترونية ونحن هنا نركز على الجانب الاقتصادى للعولمة ، فاقتصاديا العولمة تعنى :
التعاون المثمر بين مختلف دول العالم، والاستفادة من التقدم الهائل في وسائل النقل والاتصال لتبادل الخبرات والمصالح ، فعلى أساس المصلحة الاقتصادية تنشأ سوق عالمية تنظم حركة رؤوس الأموال والقيام بالاستثمارات لدفع عجلة الإنتاج وزيادة الاستهلاك.
تعتبر العولمة الاقتصادية في جوهرها زحف استثماري يجعل العالم كله مسرحا للاستثمارات الداخلية والخارجية، وينتج عن الاستثمار الإنتاج ، ثم يلى ذلك التسويق والتجارة.
إلا أن مفاهيم العولمة بدأت تتغير منذ أنهيار الاتحاد السوفيتي واعلان ما يسمى بالنظام العالمي الجديد بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من الدول الغربية ، حيث تتلخص أهم مبادئ هذا النظام فيما يلى :
• أن تعترف كل الدول بزعامة الحضارة الغربية وتعمل على تطبيق نظامها الاقتصادي الرأسمالي ، ونظامها السياسي الديموقراطي.
• التنازل عن قدر من سيادة الدول النامية مقابل المعونات الاقتصادية الغربية.
ثانيا : المظاهر الاقتصادية للعولمة :
تتلخص أهم المظاهر الاقتصادية للعولمة فيما يلى :
1- النمو السريع للمشروعات التي تشترك فيها دول من عدة قارات.
2- قیام نظام جديد للعمل في اطار النظام الاقتصادي العالمي الذي تقوده المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية كالبنك الدولى وصندوق النقد الدولي ، المسخرة لخدمة الولايات المتحدة الأمريكية.
3- أصبح للشركات متعددة الجنسيات مكانة متميزة في الانتاج والتسويق والاستثمارات الأجنبية المباشرة عبر الحدود.
4- نمو التجارة العالمية للمواد الأولية والمنتجات والخدمات ، وتكثيف حركة تنقل رؤوس الأموال.