مع خالد ١٦ ورقة من فئة ١٠ ريالات و ٧ ورقات من فئة ٥ ريالات و ٣٠ ورقة من فئة الريال ما مجموع النقود مع خالد
النقود هي العملة الورقية والمعدنية، حيث عرفها الاقتصاديون انها أي شيء مقبول للدفع من اجل حصول الدافع لها على السلع او الخدمات الاقتصادية، ودفع الديون عن المدين.
حيث إذا رجعنا بالتاريخ الى المجتمعات البدائية لوجدنا أن النشاط الاقتصادي يتم بغرض الاستهلاك الذاتي أو بمعنى آخر كانت فئات المجتمع سواء الفرد أو الأسرة أو القبيلة تقوم بالإنتاج ذاتيا ، وفي مثل هذا المجتمع لم يكن التبادل موجودا أنذاك ومع مرور الزمن ونمو حجم السكان ظهر التخصص في الإنتاج وبالتالي وجد فائض السلع مدى الوحدات التي تنتجها ومن ناحية أخرى وجدت حاجات لهذه الوحدات تريد إشباعها ومن ثمة نشأت الحاجة إلى مبادلة هذا الفائض بالأشياء التي ينتجها الآخرون التي تفيض بدورها عن حاجتهم الشخصية وكان التبادل سلعي بين الأفراد أو ما يسمى بالمقايضة ولكن وجدت عدت صعوبات دفعت إلى ضرورة البحث عن الوسائل الممكنة للتغلب على المعوقات المبادلة على أساس المقايضة خاصة بعد ظهور التخصص وتقسيم العمل وتطور الإقتصاد وتفتق الفكر الإنساني إلى البحث عن قاعدة تقاس على أساسها قيم السلع المختلفة وأنتهى الأمر بوجود وسيلة للمبادلة لها قيمة ذاتية يقبلها الجميع في المعاملات يمكن تخزينها ونقلها من حيث الزمان والمكان والمتمثلة في النقود.
ماهية النقود نشأتها وتعريفها :
إن إكتشاف النقود من الخطوات الأساسية في تطور الإنسان وحضارته حيث مكنته من ترشيد سلوكه الإقتصادي فكان لديها أثر كبير في تقدمه ، لم يتم تطور النقود دفعة واحدة حيث جاء بإزدياد حاجة الجماعات إلى توسيع التبادل فيما بينها فتولدت الحاجة إلى نقود من خلال تطور العلاقات الإقتصادية من مرحلة الإنتاج الذاتي إلى مرحلة الإنتاج المتخصص وهنا برز دورها الفعال في تسيير الإقتصاد الذي لانستطيع معرفته دون التطرق إلى نشأتها مع إقتصاد المبادلة فتاريخيا مرت النقود بثلاثة :
١- نظام الاقتصاد المتعلق الاكتفاء الداتي
٢- نظام المبادلات على اساس المقايضة
٣- المبادلات النقدي
المطلب الاول : نظام لاقتصاد المغلق (اقتصاد الاكتفاء الذاتي) في هده المرحلة تكلفة كل جماعة بانتاج مجموعة السلع والخدمات الكافية نسبيا الابشاع حاجاتها ،اما التوزيع فقد يكون تلقائيا وداخليا طبقا الانظمة اجتماعية السائدة ، ولكن هدا التبادل كان يتم في اوقات متقطعة كما كان في المناسبات ، فقد ساعدت هده المجتمعات على اجراءالعديد من المبادلات بين الافراد العليا كانت الاساس في ظهور الاسواق الموسمية التي لازال لها بعض الوجود في كثير من المناطق الريفية في كثير من الدول ، كما كان التبادل في بعض المناسبات الخاصة المتكررة والتي يتركب عليها أعباء مثل الزواج المأتم ، مما يقضي مشاركة الآخرين على أساس من المعاونة المتبادلة فهده العطاءات هي نوع من المبادلات المؤجل حيث أنها تفرض نوعا من الالتزام برد الهدايا في المناسبة المقابلة
المطلب الثاني : المبادلات على أساس المقايضة: مع تقدم الإنتاج تمكن الإنسان من أن يتعدى المراحل التي كان فيها الإنتاج لذواته ويكفي بالكاد لحفظ حياته فقد كانت الغاية من الإنتاج عندئذ هي الإشباع لحاجات مباشرة انتقل يعدها إلى المرحلة التي اصبح إنتاج الفرد فيها اكبر من ذلك القدر اللازم لسد حاجاته فارتفاع مستوى الإنتاجية يؤدي غالبا إلى تحقيق فائض في السلعة المنتجة يتجاوز ويفوق الحاجة الخاصة لتلك الجماعة وفي نفس الوقت إلى نقص السلع الأخرى التي تحتاجها يقابل ذلك جماعة أخرى تتخصص في إنتاج سلعة أخرى محققا بذلك فائضا عنها ومحتاجة في الوقت نفسه إلي سلع أخرى ومن هنا نشأت الحاجة إلى التبادل الاقتصادي فظهرت المبادلات الاقتصادية في صورتها الأولى أي مبادلة فائض على جماعة الأخرى ويطلق على هذه عملية بنظام المقايضة ، فالمقايض يعني مبادلة سلعة بسلعة آو خدمة بخدمة كمبادلة القمح بماشية مثلا. و تتضح صعوبات المقايضة التي تتمثل فيما يلي:
1- صعوبة توافق رغبات المتبادلين لتحقيق المبادلة على أساس المقايضة سيتوجب ضرورة توافق الرغبات أي رغبة كل طرف في الحصول على السلعة المقدمة من الطرف الآخر كما ووصفا فإذا تعددت الطرق تظهر التناقضات بين الرغبات بالصور الكبيرة ومن هنا يتضح أن توافق الرغبات لا يتحقق دائما بالنظر إلى طبيعة السلعة المتبادلة
١- صعوبة تحديد نسب التبادل: حيث لا توجد طريقة تقاس بها السلع والخدمات المبادلة بين الأفراد
٢- صعوبة تجزئة السلع والخدمات: وتتمثل في اختلاف السلع من حيث التجزئةو من حيث حجمها وطبيعتها والوقت الذي استغرق لإنتاجها
٣- مكان وزن الانتقاء المبادلة فمن ناحية المكان يجب توفر مكان مناسب ومن ناحية الزمان فالأمر يتعلق بإتلاف موعد إنتاج السلع وخاصة الزراعة، أما الصعوبة الأخيرة فترجع إلى أن السبيل الوحيد لإختزان القوة الشرائية هو احتفاظ الناس بمشترياتهم على شكل سلع يختزنونها.
المطلب الثالث: المبادلة النقدية: دفعت الصعوبات السابقة إلى ضرورة البحث عن الوسائل الممكنة للتغلب على المعوقات الذي أساسه إمكانية تبادل السلع فيما بينها مباشرة يترتب عليه تعدد معدلات المبادلة كنتيجة لكثرة السلع الأمر الذي ينبغي معه إدخال وسيط ترد إليه قيم الأشياء المتبادلة و مهمة الوسيط الرئيسية هي تقسيم عملية المبادلة إلى عمليتين متتاليتين و هما البيع و الشراء الأولى يتم فيها التخلي عن شيئ ما في مقابل الحصول على شيء آخر (الشراء) و هكذا يحل البيع و الشراء محل المقايضة و قد اختلفت نوع الوسيلة التي إستخدمتها المجتمعات القديمة لتلعب دور الوسيط لتسهيل عملية التبادل و قد ترتب على إنقسام عملية المبادلة إلى مرحلتين :
الاولى : إن السلع تباع مقابل النقود دون أن يكون من الضروري أن تستخدم النقود في شراء السلع الأخرى.
الثانية : إمكانية خلق النقود و تدميرها إنفصالا عن عملية خلق و مبادلة السلع و الخدمات
خصائص النقود :
تعتبر النقود ظاهرة إجتماعية إذ ترتبط بظاهرة التبادل النقدي، والأخيرة تفترض وجود حماية فمن غير المتصور إستعمال النقود بعيدا عن علاقات المبادلة بين الأفراد و الجماعات كذالك فالنقود مظهر من مظاهر السيادة الوطنيةو إذا كان هذا المصطلح حديث العهد إلا أن هذه الخاصية تعتبر تاريخية إذ قديما كل مجموعة قامت بإختيار السلعة التي كانت تلعب دور النقود و التعامل بها يقتصر على تلك الجماعة فقط و في العصر الحديث يظهر عنصر السيادة الوطنية في إختيار كل دولة لعملتها و التي يتم بواسطتها تسوية الإلتزامات في هذه الدولة و هناك عدد من المعايير التي يلزم توفرها في النقود حتى تقوم بوظائفها كاملة.
مع خالد ١٦ ورقة من فئة ١٠ ريالات و ٧ ورقات من فئة ٥ ريالات و ٣٠ ورقة من فئة الريال ما مجموع النقود مع خالد؟
الاجابة للسؤال السابق هي:
٢٢٥ ريالا.