38 مشاهدات
في تصنيف دينية بواسطة (1.8مليون نقاط)
ليلة القدر وفضل العشر الأواخر من رمضان والاعمال المستحبة فيها

 

احاديث فضل العشر الأواخر من رمضان والاعمال المستحبة فيها

العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي أفضل عشر ليال للعبادة، والعمل الصالح، تبدأ من ليلة 21 رمضان حتى ليلة 30 رمضان إذا كان الشهر كاملا. وفي العشر الأواخر يتحرى المسلمون ليلة القدر بما لها من مكانة. قال الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}

العشر الأواخر من رمضان هي افضل ايام وليال السنة كاملة، العشر الأواخر من رمضان لها فضل عظيم، ففيها ليلة القدر، هي خير من الف شهر، وفيها انزل القران الكريم، حيث قال تعالى ( انا أنزلناه في ليله القدر * ليله القدر خير من الف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها ) صدق الله العظيم

من ادرك هذه العشر ولم يربح خيرها ولم يغتنم فضلها، فاعوذب بالله ان نكون منهم، لذلك يجب علينا ان نجتهد كل الاجتهاد في اغتنامها فهي ليالي عظيمة، والمحروم هو من حرم فضلها واجرها.

اسأل الله العظيم ان يبلغنا ليله القدر، وان يجعلنا من عتقائه من النار ووالدينا وجميع المسلمين والمسلمات يارب.

وقد حثنا ديننا الاسلامي في اغتنام هذه الليالي من خلال، قراءة القرآن، و الاعمال الصالحة، والاقبال على التوبة التي هي واجبه على الدوام، كذلك الحرص على الاعتكاف ان تيسر لك،

كما يجب علينا اخواني الاعزاء الاجتهاد في الدعاء في لياليها، خصوصا اوقات السحر ، واستحضار فلها وانها ليله عظيمة، فضلها الله تعالى في كتابه الكريم.

ليله القدر مخفية، اخفاها الله تعالى ليتقرب العباد لربهم في سائر العشر، وكذلك رمضان فتعظم حسناتهم.

كما يجب علينا ان نكون حريصين في كل ليله اشد حرصا من التي قبلها لان العد التنازلي قد بدأ.

للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة، والعبادة والقيام والذكر، وغيرها مما كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الاقتداء بهم. وفي الحديث: «عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله ﷺ: يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره»

ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي العشر الأواخر منه على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع واعتبار معانيه وأمره ونهيه قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) فهذا شهر القرآن، وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل عليه من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين.

 

وقد أرشد النبي إلى فضل القرآن وتلاوته فقال (إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال(يوتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم

كان السلف اشد حرصاً على تلاوة القرآن فيها وخاصة في شهر رمضان فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل رمضان ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل ليلة، وكان الشافعي يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة.

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى منصة انهض، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...