القوة العضلية Muscular Strength)
تعرف بأنها مقدار القوة التي يمكن أن تنتجها عضلة أو مجموعة عضلية بانقباض أقصى واحد. وهي عنصر مهم لأنشطة الحياة اليومية فهي تساعد في المحافظة على توازن الهيكل العظمي وتناسق حركة أجزائه، وتجنب حدوث آلام الظهر والركبتين والقدمين، كما تمكن الفرد من المحافظة على اتخاذ أوضاع صحيحة في الجلوس والوقوف والمشي وحمل الأشياء الثقيلة.
التحمل العضلي (Muscular Endurance)
يعرف بأنه: قدرة العضلات على البقاء منقبضة أو الانقباض بشكل متكرر لفترة طويلة من الزمن ويعني ذلك القدرة على مقاومة التعب والحفاظ على الاستمرار في عمل عضلي عند مستوى معين من انقباض العضلات لفترة طويلة أو تكرار قبض العضلات وبسطها لعدد كثيرمن المرات والتحمل العضلي مهم للاستمرار في المحافظة على الأوضاع الصحيحة للجسم وللوقاية من الإصابات وتشوهات القوام، ويعتبر عنصري التحمل العضلي والقوة العضلية مرتبطان ومكملان لبعضهما. فعلى سبيل المثال، إذا لم تستطع عضلات البطن والظهر دعم العمود الفقري وتثبيته بشكل صحيح عند الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، تزداد فرص حدوث آلام أسفل الظهر أو إصابة الظهر.
المرونة (Flexibility)
تعرف بأنها القدرة على تحريك المفاصل خلال نطاقات حركتها الكاملة. والفرد العادي يحتاج لهذه المرونة خلال أنشطة الحياة اليومية، فعندما يتحني لربط حذائه أو يمد يده لأعلى فوق الرأس لارتداء قميص أو ثوب، فإنه يعتمد على المرونة لأداء هذه المهمة وغيرها، لذلك يعد عنصر المرونة مهما لتحقيق الصحة الجيدة والعافية للفرد، من خلال ضمان مفاصل مرنة خالية من الألم.
تركيب الجسم (Body Composition)
يعرف بأنه نسبة وزن الدهون في الجسم إلى وزن الأنسجة غير الدهنية ( العضلات والعظام والماء) في الجسم. وقد تم تضمينه كمنصر من عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة؛ لأن ارتفاع نسبة الدهون في الجسم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع ٢ وبعض أنواع السرطان، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.